قال سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص كان نقش خاتمه الله الملك علي عبده قال و كان يتختم في اليمين و كذا الحسن و الحسين عليهماالسلام «اه» وقال أبو الحسن علي بن زيد البيهقي المشهور بفريد خراسان في كتابه صوان الحكمة المعروف بتاريخ حكماء الإسلام في ترجمة يحيى النحوي الديلمي الملقب بالبطريق كان يحيى نصرانيا فيلسوفا فأراد عامل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إزعاجه عن فارس فكتب يحيى قصته إلى أمير المؤمنين و طلب منه الأمان فكتب محمد بن الحنفية له الأمان بأمر أمير المؤمنين و قد رأيت نسخة هذا الكتاب في يدي الحكيم أبي الفتوح المستوفي النصراني الطوسي و كان توقيع أمير المؤمنين عليه بخطه (الله الملك و علي عبده) فالسبط جعله نقش خاتمه و البيهقي قال إنه توقيعه بيده و لعل كلام البيهقي أثبت و يمكن أنه كان يوقع به و نقشه على الخاتم و الله أعلم وقال علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ في كتاب الفصول المهمة في معرفة الأئمة : نقش خاتمه أسندت ظهري إلى الله و قيل حسبي الله وقال الكفعمي في كتابه المعروف بالمصباح نقش خاتمه الملك لله الواحد القهار و لعله كان له عدة خواتيم بعدة نقوش.
|