ما رواه الحاكم في المستدرك و قال حسن صحيح على شرط مسلم بسنده عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلىاللهعليه وآله قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم و أن يهدي ضالتكم و أن يعلم جاهلكم و سألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام ثم لقى الله و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار. و بسنده من رواية أحمد بن حنبل عن أبي هريرة : نظر النبي صلىاللهعليه وآله إلى علي و فاطمة و الحسن والحسين عليهم السلام فقال أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم.
و بسنده عن زيد بن أرقم عن النبي صلىاللهعليه وآله أنه قال لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهمالسلام أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم.
و بسنده عن ابن عباس و صححه قال رسول الله صلىاللهعليه وآله أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة و أحبوني لحب الله و أحبوا أهل بيتي لحبي
و بسنده عن أبي سعيد الخدري و صححه على شرط مسلم قال رسول الله صلىاللهعليه وآله و الذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار (و في رواية) إلا أكبه الله في النار.
و بسنده عن عمر بن سعيد الأبح عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال رسول الله صلىاللهعليه وآله وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد و لي بالبلاغ أن لا يعذبهم.قال الحاكم : قال عمر بن سعيد الأبح و مات سعيد بن أبي عروبة يوم الخميس و كان حدث بهذا الحديث يوم الجمعة مات بعده بسبعة أيام في المسجد فقال قوم لا جزاك الله خيرا صاحب «رفض» و بلاء و قال قوم جزاك الله خيرا صاحب سنة و جماعة أديت ما سمعت.هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
و بسنده عن عامر بن سعد عن أبيه و قال صحيح على شرط الشيخين لما نزلت هذه الآية: «ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم» دعا رسول الله صلىاللهعليه وآله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.
و بسنده عن حنش الكناني سمعت أبا ذر يقول و هو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من عرفني و من أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي صلىاللهعليه وآله يقول : ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق أو هلك.
و في وفاء الوفا عن علي عليهالسلام: زارنا النبي صلىاللهعليه وآله فبات عندنا و الحسن و الحسين نائمان و استسقى الحسن فقام النبي صلىاللهعليه وآله إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم جعل يعبعبه فتناول الحسين فمنعه و بدأ بالحسن فقالت له فاطمة يا رسول الله كأنه أحب إليك قال إنما استسقى أولا ثم قال رسول الله صلىاللهعليه وآله إني و إياك و هذان و هذا الراقد يعني عليا يوم القيامة في مكان واحد. قال و عن أبي سعيد الخدري مثله .
و روى الكليني في الكافي بسنده عن الصادق عليهالسلام قال لما جاءت فاطمة تشكو إلى رسول الله صلىاللهعليه وآله بعض أمرها أعطاها كربة (و هي أصل السعفة العريض الغليظ كانوا يكتبون عليه) فقال تعلمي ما فيها فإذا فيها من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت.
|