روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أنس بن مالك و ابن شهرآشوب في المناقب عنه قال سألت أمي عن صفة فاطمة عليها السلام فقالت كانت كأنها القمر ليلة البدر أو الشمس كفرت غماما أو خرجت من السحاب و كانت بيضاء بضة أشد الناس برسول الله صلىاللهعليه وآله شبها و عن عطاء بن أبي رباح كانت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليه وآله تعجن و إن قصبتها القصبة الخصلة الملتوية من الشعر. تضرب إلى الجفنة. و في كشف الغمة أن بعض الوعاظ ذكر فاطمة عليها السلام و ما وهبها الله تعالى من المزايا و الفضائل و استخفه الطرب فانشد:
خجلا من نور بهجتها تتوارى الشمس بالشفقو حياء من شمائلها يتغطى الغصن بالورق
فشق كثير من الناس ثيابهم و أوجب وصفها بكاءهم و انتحابهم (و روى) ابن عبد البر في الإستيعاب بأسانيده عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما و حديثا (و في رواية) سمتا و هديا و دلا برسول الله صلىاللهعليه وآله من فاطمة و كانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها و رحب بها كما كانت تصنع هي به و في رواية لأبي داود كان إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه و كانت إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته و أجلسته في مجلسها.
(و روى) الحاكم في المستدرك بسنده عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما و حديثا من فاطمة برسول الله صلىاللهعليه وآله و كانت إذا دخلت عليه رحب بها و قام إليها فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه (و بسنده) عن عائشة ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما و حديثا برسول الله صلىاللهعليه وآله من فاطمة و كانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها و رحب بها و أخذ بيدها فأجلسها في مجلسه و كانت هي إذا دخل عليها قامت إليه مستقبلة و قبلت يده.و قال صحيح على شرط الشيخين (و جاء) في عدة روايات أن فاطمة عليها السلام أقبلت تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلىاللهعليه وآله شيئا (و في كشف الغمة) عن أم سلمة أم المؤمنين قالت كانت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليه وآله أشبه الناس وجها برسول الله صلىاللهعليه وآله.
|