وفدٌ أكاديميٌ منْ جامعةِ الكوفةِ في ضيافةِ قسمِ الشؤونِ الفكريةِ والثقافيةِ

حلَ ضيفا على العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ وفدَ منْ جامعةِ الكوفةِ ، ضمَ ( 30 ) شخصا منْ كليةِ التربيةِ التابعةِ لها ، ترأسهُ معاونُ العلميِ لكليةِ التربيةِ د . حسنُ الكعبي . تكفلتْ شعبةَ العلاقاتِ والنشاطاتِ بقسمِ الشؤونِ الفكريةِ والثقافيةِ بإعدادِ برنامجِ هذهِ الزيارةِ . حيثُ قامَ الوفدُ بأداءِ مراسيمِ الزيارةِ في الصحنِ الحسيني الشريفْ.

أعقبَ ذلكَ كلمةً للشيخِ ( مازنْ التميمي ) مسؤولُ دارِ اللغةِ الأدبُ العربيُ في قاعةِ خاتمِ الأنبياءِ ( ص ) التي رحبَ فيها بالحاضرينَ وبينَ بعدها نشطاتٌ الدارِ والأهدافِ التي تودُ أنْ تصلَ إليها الدارُ معَ الاكاديمينْ ، وقالَ الشيخُ التميمي : ” إنما وظيفةُ الدارِ الارتقاءُ والنموّ لاسيما في حقلِ اللغةِ والأدبِ العربيِ ، وانْ لا تكونُ بديل عنْ الجامعاتِ وإنما دورٌ تكامليٌ معَ الجامعاتِ ” وذكرعنْ مجلةً ( دواةٌ ) المحكمةِ وغيرها منْ إصداراتِ الدارِ وإمكانيةٍ رفدَ المجلةَ بالأبحاثِ الأكاديميةِ وفقَ معاييرَ رصينةٍ تتبعها لجانٌ مختصةٌ بذلكَ . وأضافَ قائلاً : ” أما بالنسبةِ للعراقِ هوَ مهدُ الحضارةِ والجامعاتِ العراقيةِ رصينةً ومتينةً والأساتذةُ همْ رائدينِ في الحقلِ العلميِ ” اطلعَ الوفدُ الزائرُ على مكتبةِ العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ بحسبِ ما بينهُ مسؤولُ شعبةِ العلاقاتِ والنشاطاتِ خلالَ جولةٍ في أروقةِ المكتبةِ إلى شرحٍ موجزٍ عنْ أبرزِ الأنشطةِ والفعالياتِ التي تقدمها لروادها وباحثيها ، والتي لمْ تؤثرْ جائحةُ كورونا على التواصلِ والاتصالِ معهمْ ولمْ تقفْ عائقا تجاهَ ذلكَ ، واستمعَ الوفدُ إلى أبرزِ المشاريعِ التي تنظمها المكتبةُ القائمةُ حاليا والمستقبليةَ ” . . ثمَ واصلَ الوفدُ زيارتهُ إلى دارِ الوارثِ للطباعةِ والنشرِ لمشاهدةِ كيفيةِ طباعةِ الكتبِ والمجلاتِ وغيرها منْ الإصداراتِ ورأى الوفدُ مدى حداثةِ الأجهزةِ المستخدمةِ فيها ، لتكونٍ واحدةٍ منْ بينِ أحدثِ مطابعَ العراقِ.

وعنْ هذهِ الزيارةِ بينَ معاونِ العلميِ لكليةِ التربيةِ د . الكعبي قائلاً : ” هناكَ تعاونٌ كبيرٌ بينَ الجامعةِ والعتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ ، بلْ في الحقيقةِ هناكَ اتفاقيةُ تعاونٍ معَ العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ بنشرِ الاطاريحْ بتخصصاتٍ متعددةٍ وهذا ما عهدناهُ منْ العتبةِ المقدسةِ بنشرِ العلمِ وكلِ مافيهْ خدمةً للشعبِ العراقيِ والدينِ والمذهبِ ” وفي ختامِ الزيارةِ عبرَ الوفدُ عنْ شكرهِ وتقديرهِ الكبيرينِ للعتبةِ المقدسةِ والعاملينَ فيها ، وعنْ سعادتهِ لما تقدمهُ منْ خدماتٍ للوفودِ الزائرةِ ، عادينَ هذهِ الزيارةِ بالفرصةِ التي منْ المؤملِ أنْ تتكررَ في قابلٍ الأيامِ .

*شعبة العلاقات و النشاطات*