تأليف: السيد محمد علي الحلو
تنقسم الولاية للنبي أو الإمام إلى ولايتين، إحداهما تتعلق بعالم الملك والملكوت وتسمى بالولاية التكوينية وبها يستطيع التصرف بالكون وأنظمته، والأخرى تتعلق بالوضع التشريعي وبعالم التشريع وتسمى بالولاية التشريعية، وبها يستطيع إعطاء بعض الأحكام الشرعية للمكلفين بإذن الله سبحانه ورضاه. وهذا الكتاب ناقش مؤلفه معنى الولاية التكوينية والتشريعية عند السنة والشيعة، وعرض بعض أدلتها من القران والحديث، ورد على كثير من الشبهات المثارة حول هذا الموضوع، إلى غير ذلك من المسائل الجديرة بالقراءة والاطلاع.