تأليف: الشيخ حيدر الصمياني
ذكر المؤلف في مقدمته: “لقد حاول الطغاة والظالمون عير التاريخ إخماد هذه الحركة وآثارها الكبيرة في نفوس المؤمنين، وإخماد أصواتهم الناطقة بإسم الحسين عليه السلام وإيقاف أقدامهم الزاحفة إلى مرقده الشريف فما استطاعول إلى ذلك سبيلاً، وباءت كل محاولاتهم بالفشل والخذلان.
وما هذه الزيارة المليونية التي يتوجه فيها الناس إلى الحسين عليه السلام يوم الأربعين إلا رسالة يبعثها العاشقون للحسين عليه السلام والمحبون له إلى كل طغاة الأرض في غابرها وحاضرها أنّكم فشلتم في محاربتنا والقضاء علينا وأنّ الحسين عليه السلام قد انتصر منذ اليوم الأول لشهادته والى يومنا هذا حتى صار ملاذاً لكل أحرار العالم من المسلمين وغير المسلمين واصبح عدوه لعنة وسُبّة في لسان الدهر إلى يوم القيامة”.