اليوم الأول من شـهـر ذي الـقـعـدة
هذا الشهر هو أول الأشهر الحرم التي ذكرت في القران، وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، وشهر ذي القعدة هو شهر استجابة الدعاء عند الشدة، وقد روي ان من صام من شهر حرام ثلاثة أيام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة.
في هذا اليوم من سنة 323 للهجرة قتل الملعون أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني وصلب جثمانه في بغداد وهو ممن ادعى كذبا وزورا الارتباط والوكالة والسفارة عن الإمام المهدي أرواحنا فداه، وقد صدر من الناحية المقدسة إلى الشيخ الحسين بن روح السفير عن الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشريف توقيع صريح بلعنه وأمر الشيعة بان يلعنوه، فلعنة الله عليه. اليوم الخامس من شـهـر ذي الـقـعـدة
في هذا اليوم من سنة 664 للهجرة توفي السيد ابن طاووس رضي الدين علي بن موسى بن جعفر ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن المجتبى، والسيد بن طاووس غني عن التعريف في زهده وعبادته واتصاله بالله سبحانه وبأهل البيت عليهم السلام. اليوم الحادي عـشـر من شـهـر ذي الـقـعـدة
في هذا اليوم من سنة 148 للهجرة ولد الإمام الرضا علي بن موسى بن جعفر عليه السلام، وأمه اسمها تكتم وقيل اسمها نجمة، وبعد ولادة الإمام الرضا عليه السلام سموها بالطاهرة.
وفي هذا اليوم من سنة 336 للهجرة ولد الشيخ المفيد وقد مر ذكره فيما سبق، وقد اتعب أعداء أهل البيت بمواقفه الحازمة وردعه للفتن ومقارعته لأهل الباطل حتى قال عنه الخطيب البغدادي وهو احد علماء أهل السنة: «بموته أراح أهل السنة» (تاريخ بغداد ج3 ص231 ). اليوم الرابع عشر من شـهـر ذي الـقـعـدة
في هذا اليوم من عام 309 للهجرة قتل الحلاج الحسين بن منصور بفتوى من علماء زمانه. اتهم الحلاج هذا بالكفر والزندقة، ومن كلماته: «الله في دمي» أو: «الله تحت ثوبي أو تحت جبتي». ضرب ألف سوط ثم قطعت يده ورجله ومن ثم قطعوا رأسه وعلقوا جثته على جسر بغداد وبعدها احرقوها ونثروها في نهر دجلة. اليوم الخامس والعشرون من شـهـر ذي الـقـعـدة
ليلة الخامس والعشرين هي ليلة دحو الأرض من تحت الكعبة وهي من الليالي الشريفة التي تنزل بها الرحمة الإلهية، ويوم الخامس والعشرون هو أول يوم رحمة انزلها الله سبحانه وتعالى ويستحب صوم نهاره فقد روي ان من صامه كتب له صيام ستين شهرا.
وفي هذا اليوم كان خروج النبي صلی الله عليه و آله و سلم لحجة الوداع ومعه مئة وأربعون من المسلمين وقد اخذ معه صلی الله عليه و آله و سلم كل زوجاته وابنته فاطمة سلام الله عليها.
وفي هذا اليوم من سنة 145 للهجرة استشهد إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام في مدينة باخمرى. اليوم الثـلاثـون من شـهـر ذي الـقـعـدة
في هذا اليوم من سنة 220 للهجرة وعلى ما هو المشهور كانت شهادة الإمام الجواد محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليه السلام، سمه المعتصم العباسي عليه اللعنة وذلك بعد وفاة المأمون، وكان عمره عليه السلام حين شهادته خمسة وعشرين عاما وعدة شهور، وقبره الشريف في الكاظمية خلف رأس جده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام.