ابتداء المؤتمر بقرائه آي من الذكر الحكيم, ثم القى سماحة الشيخ محمد الناجي معتمد المرجعية العليا في قضاء المجر الكبير كلمة رحب فيها بالحضور المبارك
المتكون من شيوخ العشائر والوجهاء وكبار القيادات الامنية في المحافظة.
كما رحب بوفد العتبة الحسينية المقدسة ومثمنا دور المرجعية الدينية العليا في السعي بالمحافظة على (السلم ونبذ العنف) ،واضافة الى ذلك شكر ممثل المرجعية سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) لاهتمامه الكبير في السعي للحفاظ على السلم المجتمعي.
ومن ثم ادار الجلسة جناب الشيخ فاهم الابراهيمي اثنا فيها على ابناء قضاء المجر الكبير من خلال حضورهم المميز واهتمامهم الكبير في الحفاظ على امن وسلامة القضاء.
واضاف الابراهيمي: ان هذه المدينة عرفة بولائها للمرجعية وذلك عندما انطلقت فتوى الجهاد الكفائي انطلق ابناء هذه المدينة المباركة شيبا وشبابا للدفاع عن الارض والمقدسات فتحية اجلال واكرام لكل شهدائكم الذين روى هذه الارض بدمائهم الزكية وتحية اجلال واكرام لكم ايها الإخوة الشجعان على تضحياتكم الكبيرة في الدفاع عن هذا الوطن العزيز.
ونوه الابراهيمي: إلى ان هذا المؤتمر هو بداية لسلسة من الندوات التي ستعقد في كل النواحي التابعة لهذا القضاء.
بعدها القى سماحة السيد عماد الحكيم كلمته قائلاً: الشكر الله سبحانه وتعالى على تهيئته لهذه الفرصة الكريمة للقاء بهذا الجمع و الثلة المباركة الصالحة إلى ان التكاتف والتعاون يطور الامم ويسابقون فيها الزمن في بناء هذا الوطن الجريح.
وفي الختام انفتح باب الحوار والمناقشة وابدى شيوخ ووجهاء قضاء المجر على روح التعاون ونبذ الخلافات من خلال وضع نقاط مهمة اشتركوا على السير عليها اهمها التسامح فيما بينهم ونبذ كل خلافات الماضي كل ذلك كان باسم سيد الشهداء الامام الحسين(عليه السلام) واشترك في ذلك الحوار القيادات الامنية الحاضرة في المؤتمر وشاركوا في وضع الحلول الناجعة للنهوض بالواقع الامني في القضاء المبارك, وشكر الحضور الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة متمثلة بجناب المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) على هذه المبادرة الطيبة متمنين له ولجميع خدام سيد الشهداء دوام الموفقية والسداد.
تقرير ربيع نعمه
تحرير منتظر زكي
تصوير علي الرحيلاتي