الحلقة الأولى في سؤال وجواب

وعمد عميد كلية العلوم الاسلامية في جامعة كربلاء في تأليفه هذا إلى التعريف بأبواب الكتاب من خلال الاستعانة بالكتب الأصولية الأخرى، اذ عرّف بعض المصطلحات التي لم يتم تعريفها في السابق مع التوسع في توضيح بعض المواضيع التي تحتاج الى بيان. ويأتي هذا الإصدار لتسهيل علم الاصول، وقد سبقته العديد من المحاولات تيسيراً لطلبة العلوم الشرعية.

يذكر أن للدكتور الموسوي العديد من المؤلفات في هذا المجال، ويضاف ذلك الى الانجازات العلمية التي حققتها كلية العلوم الاسلامية في الجانب العلمي.

من مقدمة المؤلف:

لا يخفى على كل مطلع ما لعلم الاصول من مكان مرموق في العلوم الشرعية، وكيف وهو ما يتحصل به السعادتين، فعلم الاصول هو مما ابدعته وجادت به العقلية المسلمة، فهو قمة العلوم التي يفتخر بها المسلمون، لما له من دور مهم في تأسيس قواعد تساعد في فهم النصوص الشرعية، وقد مرّ هذا العلم بمراحل كثيرة جعلت منه حصنا ليس من السهل ولوجه، إذ تطورت بحوثه وتوسعت، بسبب تطور الحياة وتعقدها، فأضفى عليه نوعا من الصعوبة والتعقيد، الراجعة الى المصطلحات، وسبك العبارة، فاصبح من يخوض فيه محتاجا الى جملة من العلوم، حتى يقف على أمهات مسائله، ومن هنا جاءت هذه المحاولة لتيسير هذا العلم، إذ سبقتها محاولة السيد محمد باقر الصدر قدس سره في كتابة هذه الحلقات تيسيرا منه الى طلاب العلوم الشرعية هذا العلم .

فتلخص عملنا في هذا المشروع بان أعدنا كتابة الحلقة الأولى من حلقات الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر “رحمه الله” على شكل سؤال وجواب، وقمنا بتعريف ابواب الكتاب من خلال الاستعانة بالكتب الاصولية الاخرى، وعرفنا بعض المصطلحات التي لم يذكرها السيد الصدر مع التوسع في توضيح بعض المواضيع التي تحتاج الى بيان مع ما يتناسب وهذه الحلقة.