وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وموضع قبره وروضته
بين اختلاف أصحابه واستملاك أزواجه
دراسة وتحليل وتحقيق: السيد نبيل الحسني
يقول المؤلف في مقدمته : “… هذا الكتاب بفصوله الثلاثة التي تمايزت فيما بينها في المنهج البحثي والصياغة في هيكلية الموضوع وإثباته، فكان الفصل الاول يختلف بمنهاجه وهيكلية مباحثه التي تدور حول أسباب ترك الصحابة لدفن رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم، وتسابقهم للسقيفة، وحقيقة اختلافهم في تجهيزه، وموضع دفنه؛ وهل حقا توفي في بيت عائشة، ولماذا يتكتم الرواة على حجرة النبي الخاصة؛ ولماذا يخرج محمولاً إلى المسجد حينما صلى ابو بكر بالناس؟!
بينما امتاز الفصل الثاني في منهجه البحثي فكان استدلالياً يرتكز على إدراج الادلة التي أزالت الضباب عن موضع القبر المقدس، وتحديد موقعه، وبيان حقيقة دفن الشيخين في خارج المسجد؛ وان القبر النبوي في بيت عائشة هو قبر وهمي ومختلق.
في حين ظهر منهاج البحث في الفصل الثالث: استقرائيا ومحاججاً لبعض الآراء التي دارت رحاها حول ملكية بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحصرها فيه، وإمكانية السكن فيها؛ وكيفية تحقق هذه الإمكانية مع عدم انتقال الملكية، ونفي الوصية، وسقوط المؤونة، وانتفاء الإذن النبوي والقرآني من الدخول إليها، فكيف استملكها أزواجه وسكنّ فيها؛ وكيف باعت عائشة بيتها والنبي مدفون فيها؟!.
وغيرها من المناقشات ورد الشبهات، وكشف الحقائق ستجدها ايها القارئ الكريم بين يديك.”